واشنطن ترفض مساعدة مؤسس "عسكر طيبة" لضحايا ساندي
حافظ سعيد اقترح إرسال متطوعين ومواد أولية إذا سمحت الولايات المتحدة بذلك
واشنطن – فرانس برس
رفضت
الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، المساعدة التي اقترح تقديمها مؤسس حركة
"عسكر طيبة" الإسلامية والتي مقرّها باكستان، لضحايا الإعصار ساندي.
وكان حافظ محمد سعيد، مؤسس الحركة المتهمة بالوقوف وراء اعتداءات بومباي الدامية في عام 2008، أعلن أول أمس الثلاثاء أنه يريد تقديم المساعدة إلى الأشخاص المتضررين من الإعصار ساندي الذي ضرب الولايات المتحدة مساء الاثنين وأسفر عن سقوط ضحايا.
وقال سعيد، الذي يتزعم أيضاً "جماعة الدعوة الخيرية" التي تعتبر واجهة لـ"عسكر طيبة"، في بيان له إن "جماعة الدعوة مستعدة لإرسال متطوعين وأطباء وأغذية وأدوية وغيرها من المواد الأولية إذا سمحت لنا الولايات المتحدة بذلك".
وأضاف أن "للولايات المتحدة موقف منا وربما رصدت مكافأة لقاء التخلص منا، لكننا وبصفتنا أتباع أوفياء لتعاليم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، نرى أن واجبنا مساعدة الأمريكيين في هذه الكارثة".
ورد مارك تونر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قائلاً: "نكنّ احتراماً كبيراً للتقاليد الإسلامية في تقديم المساعدة للذين هم بحاجة لها وبغض النظر عن مكان وجودهم"، مضيفاً "ولكن هذا العرض بالذات لا معنى له على الإطلاق بنظرنا".
وكانت الولايات المتحدة عرضت مؤخراً مكافاة قدرها 10 ملايين دولار لقاء أي معلومات من شأنها المساعدة في القبض على سعيد. وشرح تونر أن الناشط الإسلامي مطلوب بسبب اعتداءات بومباي 2008 التي أوقعت 166 قتيلاً بينهم ستة أمريكيين.
يُذكر أن السلطات الباكستانية وضعت سعيد قيد الإقامة الجبرية بعد اعتداءات بومباي، الا انه أفرج عنه في وقت لاحق. وشوهد سعيد خلال سبتمبر/ايلول الماضي على رأس العديد من التظاهرات في باكستان احتجاجاً على فيلم "براءة المسلمين" الأمريكي المسيء للإسلام.
وكان حافظ محمد سعيد، مؤسس الحركة المتهمة بالوقوف وراء اعتداءات بومباي الدامية في عام 2008، أعلن أول أمس الثلاثاء أنه يريد تقديم المساعدة إلى الأشخاص المتضررين من الإعصار ساندي الذي ضرب الولايات المتحدة مساء الاثنين وأسفر عن سقوط ضحايا.
وقال سعيد، الذي يتزعم أيضاً "جماعة الدعوة الخيرية" التي تعتبر واجهة لـ"عسكر طيبة"، في بيان له إن "جماعة الدعوة مستعدة لإرسال متطوعين وأطباء وأغذية وأدوية وغيرها من المواد الأولية إذا سمحت لنا الولايات المتحدة بذلك".
وأضاف أن "للولايات المتحدة موقف منا وربما رصدت مكافأة لقاء التخلص منا، لكننا وبصفتنا أتباع أوفياء لتعاليم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، نرى أن واجبنا مساعدة الأمريكيين في هذه الكارثة".
ورد مارك تونر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قائلاً: "نكنّ احتراماً كبيراً للتقاليد الإسلامية في تقديم المساعدة للذين هم بحاجة لها وبغض النظر عن مكان وجودهم"، مضيفاً "ولكن هذا العرض بالذات لا معنى له على الإطلاق بنظرنا".
وكانت الولايات المتحدة عرضت مؤخراً مكافاة قدرها 10 ملايين دولار لقاء أي معلومات من شأنها المساعدة في القبض على سعيد. وشرح تونر أن الناشط الإسلامي مطلوب بسبب اعتداءات بومباي 2008 التي أوقعت 166 قتيلاً بينهم ستة أمريكيين.
يُذكر أن السلطات الباكستانية وضعت سعيد قيد الإقامة الجبرية بعد اعتداءات بومباي، الا انه أفرج عنه في وقت لاحق. وشوهد سعيد خلال سبتمبر/ايلول الماضي على رأس العديد من التظاهرات في باكستان احتجاجاً على فيلم "براءة المسلمين" الأمريكي المسيء للإسلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق