دعا
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد إسرائيل وسوريا إلى ضبط
النفس بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخا موجها نحو بطارية صواريخ على
الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، وذلك ردا على ما
قال إنه سقوط قذيفة هاون أطلقت من داخل سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسركي إن 'الأمين العام للأمم المتحدة قلق جدا من إمكانية تصعيد' النزاع. وأضاف أن بان كي مون 'يدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس'، ويحث الطرفين على احترام اتفاق 1974 الذي حدد خط وقف إطلاق النار ومنطقة منزوعة السلاح حيث تقوم قوات الأمم المتحدة بدوريات فيها.
وقال بان إنه يتوجب على سوريا وإسرائيل وقف 'إطلاق الأعيرة النارية مهما كانت' عبر خط وقف إطلاق النار، كما أعرب عن 'قلقه' من المعلومات التي تتحدث عن مناوشات بين قوات الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة السورية في منطقة الجولان المنزوعة السلاح، حسب المتحدث.
وعقب الحادث الذي يقع للمرة الأولى منذ حرب عام 1973، قالت الأمم المتحدة إن أحدا من المدنيين أو طاقم الأمم المتحدة لم يصب خلال هذه الاشتباكات.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن ترد إسرائيل على أية قذيفة تسقط من داخل سوريا.
وكان باراك قد كشف أن تل أبيب أرسلت رسالة إلى الرئيس السوري طلبت منه فيها وضع حد للهجمات التي تستهدف مقاتلي كتائب الجيش الحر قرب الجولان الذي احتلته إسرائيل قبل 45 عاما.
وقال باراك لراديو جيش الاحتلال دون إسهاب 'تم توصيل الرسالة بلا شك.. هل يمكن أن أقول بثقة إنه لن تسقط قذائف؟ لا يمكنني ذلك، إذا سقطت قذيفة فسوف نرد'.
وسقطت قذيفة هاون كانت ضمن وابل من القذائف على مستوطنة إسرائيلية بمرتفعات الجولان الخميس الماضي لكنها لم تنفجر.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قدمت إسرائيل شكوى إلى الأمم المتحدة بعد أن دخلت ثلاث دبابات سورية منطقة منزوعة السلاح بالجولان، كما أشارت تل أبيب إلى أن رصاصة سورية طائشة ضربت إحدى سيارات جيشها أثناء قيامها بدورية.
ومنذ اتفاق فك الاشتباك عام 1974، تسير قوة دولية قوامها 1200 عسكري دوريات بالمنطقة العازلة بالمرتفعات، ولم يسجل أي حادث يُذكر هناك منذ ذلك الحين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسركي إن 'الأمين العام للأمم المتحدة قلق جدا من إمكانية تصعيد' النزاع. وأضاف أن بان كي مون 'يدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس'، ويحث الطرفين على احترام اتفاق 1974 الذي حدد خط وقف إطلاق النار ومنطقة منزوعة السلاح حيث تقوم قوات الأمم المتحدة بدوريات فيها.
وقال بان إنه يتوجب على سوريا وإسرائيل وقف 'إطلاق الأعيرة النارية مهما كانت' عبر خط وقف إطلاق النار، كما أعرب عن 'قلقه' من المعلومات التي تتحدث عن مناوشات بين قوات الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة السورية في منطقة الجولان المنزوعة السلاح، حسب المتحدث.
وعقب الحادث الذي يقع للمرة الأولى منذ حرب عام 1973، قالت الأمم المتحدة إن أحدا من المدنيين أو طاقم الأمم المتحدة لم يصب خلال هذه الاشتباكات.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن ترد إسرائيل على أية قذيفة تسقط من داخل سوريا.
وكان باراك قد كشف أن تل أبيب أرسلت رسالة إلى الرئيس السوري طلبت منه فيها وضع حد للهجمات التي تستهدف مقاتلي كتائب الجيش الحر قرب الجولان الذي احتلته إسرائيل قبل 45 عاما.
وقال باراك لراديو جيش الاحتلال دون إسهاب 'تم توصيل الرسالة بلا شك.. هل يمكن أن أقول بثقة إنه لن تسقط قذائف؟ لا يمكنني ذلك، إذا سقطت قذيفة فسوف نرد'.
وسقطت قذيفة هاون كانت ضمن وابل من القذائف على مستوطنة إسرائيلية بمرتفعات الجولان الخميس الماضي لكنها لم تنفجر.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قدمت إسرائيل شكوى إلى الأمم المتحدة بعد أن دخلت ثلاث دبابات سورية منطقة منزوعة السلاح بالجولان، كما أشارت تل أبيب إلى أن رصاصة سورية طائشة ضربت إحدى سيارات جيشها أثناء قيامها بدورية.
ومنذ اتفاق فك الاشتباك عام 1974، تسير قوة دولية قوامها 1200 عسكري دوريات بالمنطقة العازلة بالمرتفعات، ولم يسجل أي حادث يُذكر هناك منذ ذلك الحين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق