نقلا عن الجزيرة - أنس زكي-القاهرة
تشارك مصر في مؤتمر المعارضة السورية الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة غدا الخميس، وذلك عبر وزير الخارجية محمد كامل عمرو، الذي سيتوجه إلى الدوحة بعدما بحث الأزمة السورية مع عدد من القيادات اللبنانية المختلفة.
وقالت مصادر بالخارجية المصرية للجزيرة نت إن عمرو سيشارك في المؤتمر الذي يسعى لتنظيم صفوف المعارضة السورية ويبحث مقترحات في هذا المجال.
ويعقد المؤتمر بالدوحة باعتبار قطر رئيسة للجنة العربية المعنية بسوريا علما بأن العاصمة المصرية القاهرة كانت قد استضافت مؤتمرا للمعارضة السورية في يوليو/تموز الماضي وأسفر عن إصدار وثيقتين أولاهما وثيقة العهد الوطني والأخرى وثيقة تيسير المرحلة الانتقالية.
في الوقت نفسه قالت مصادر الخارجية المصرية إن الأزمة السورية كانت من بين الملفات التي بحثها عمرو خلال زيارته للبنان يوم أمس، مع عدد من المسؤولين اللبنانيين حيث تم استعراض المبادرة التي أطلقها الرئيس المصري محمد مرسي للتوصل إلى حل سياسى للأزمة 'بما يستجيب للتطلعات المشروعة للأشقاء السوريين نحو التغيير والديمقراطية، ويضمن فى الوقت ذاته وحدة الأراضي السورية والحيلولة دون حدوث تدخل عسكري أجنبي فى سوريا'.
توحيد المعارضة
وكان عمرو بحث الأوضاع في سوريا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أول أمس الاثنين على هامش زيارته للقاهرة، حيث قال الوزير المصري إن بلاده ترغب في التوصل إلى حل لإنهاء هذا الوضع المؤسف ووضع حد لنزيف الدم المستمر وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري.
وجدد عمرو التأكيد على الموقف من المعارضة السورية، مشيرا إلى أن مصر تطالب بتوحيدها تحت مبادئ وتفهم مشترك بدون تفرقة بين معارضة الداخل والخارج، وترى أن هذا شرط أساسي للتوصل لحل سياسي وتجنب التدخل العسكري الأجنبي.
من جانبه قال لافروف إن بلاده تدعم مبادرة الرئيس مرسي بشأن تشكيل اللجنة الرباعية الإقليمية دعما للمساعي الرامية لحلحلة الأزمة السورية، نافيا في الوقت نفسه ما تردد عن مفاوضات روسية أميركية سرية تم فيها الاتفاق على بقاء بشار الأسد في الحكم.
تشارك مصر في مؤتمر المعارضة السورية الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة غدا الخميس، وذلك عبر وزير الخارجية محمد كامل عمرو، الذي سيتوجه إلى الدوحة بعدما بحث الأزمة السورية مع عدد من القيادات اللبنانية المختلفة.
وقالت مصادر بالخارجية المصرية للجزيرة نت إن عمرو سيشارك في المؤتمر الذي يسعى لتنظيم صفوف المعارضة السورية ويبحث مقترحات في هذا المجال.
ويعقد المؤتمر بالدوحة باعتبار قطر رئيسة للجنة العربية المعنية بسوريا علما بأن العاصمة المصرية القاهرة كانت قد استضافت مؤتمرا للمعارضة السورية في يوليو/تموز الماضي وأسفر عن إصدار وثيقتين أولاهما وثيقة العهد الوطني والأخرى وثيقة تيسير المرحلة الانتقالية.
في الوقت نفسه قالت مصادر الخارجية المصرية إن الأزمة السورية كانت من بين الملفات التي بحثها عمرو خلال زيارته للبنان يوم أمس، مع عدد من المسؤولين اللبنانيين حيث تم استعراض المبادرة التي أطلقها الرئيس المصري محمد مرسي للتوصل إلى حل سياسى للأزمة 'بما يستجيب للتطلعات المشروعة للأشقاء السوريين نحو التغيير والديمقراطية، ويضمن فى الوقت ذاته وحدة الأراضي السورية والحيلولة دون حدوث تدخل عسكري أجنبي فى سوريا'.
توحيد المعارضة
وكان عمرو بحث الأوضاع في سوريا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أول أمس الاثنين على هامش زيارته للقاهرة، حيث قال الوزير المصري إن بلاده ترغب في التوصل إلى حل لإنهاء هذا الوضع المؤسف ووضع حد لنزيف الدم المستمر وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري.
وجدد عمرو التأكيد على الموقف من المعارضة السورية، مشيرا إلى أن مصر تطالب بتوحيدها تحت مبادئ وتفهم مشترك بدون تفرقة بين معارضة الداخل والخارج، وترى أن هذا شرط أساسي للتوصل لحل سياسي وتجنب التدخل العسكري الأجنبي.
من جانبه قال لافروف إن بلاده تدعم مبادرة الرئيس مرسي بشأن تشكيل اللجنة الرباعية الإقليمية دعما للمساعي الرامية لحلحلة الأزمة السورية، نافيا في الوقت نفسه ما تردد عن مفاوضات روسية أميركية سرية تم فيها الاتفاق على بقاء بشار الأسد في الحكم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق