هدد
وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان 'بحل السلطة الفلسطينية' في حال
إصرار الجانب الفلسطيني على التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل صفة دولة غير
عضو، وجاء ذلك في وقت عُقد فيه مجلس وزاري إسرائيلي اليوم لبحث العقوبات
التي يمكن أن تفرض على السلطة الفلسطينية إذا أصرت على الخطوة الأممية.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مقربين من ليبرمان مطالبته مسؤولة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بنقل رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مفادها أنه لن يكون هناك سلطة فلسطينية في حال إصرار الرئيس عباس على التوجه إلى الأمم المتحدة.
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم إن ليبرمان الذي سيلتقي في وقت لاحق بفيينا سفراء إسرائيل في أوروبا، يعتبر أن الخطوة الفلسطينية ستعرقل استئناف مفاوضات السلام.
من جانب آخر عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لطاقم الوزراء الـ9 اليوم الثلاثاء، لبحث عقوبات يعتزم فرضها على السلطة الفلسطينية إذا أصرت على التوجه إلى الأمم المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، يدفعان باتجاه اتخاذ قرار إسرائيلي بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، في حين يعارض جهاز الأمن الإسرائيلي فرض عقوبات عليها.
وتتمثل العقوبات الإسرائيلية بسحب بطاقات من كبار المسؤولين بالسلطة الفلسطينية تتيح لهم امتيازات في التنقل، وإلغاء تصاريح عمل لعمال فلسطينيين في إسرائيل وتجميد مستحقات الضرائب والجمارك التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية، وتخفيض النشاط التجاري في المعابر بين إسرائيل والسلطة، وقد تصل إلى إلغاء اتفاقيات اقتصادية بين الجانبين والإعلان أن محمود عباس شخص 'ليس ذي صلة'.
معارضة
وقالت صحيفة معاريف إن مسؤولين كبارا بجهاز الأمن الإسرائيلي يعارضون موقف نتنياهو وليبرمان، ويقولون إنهم يفضلون الحفاظ على التعاون مع السلطة الفلسطينية بدلا من فرض عقوبات عليها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بجهاز الأمن الإسرائيلي، قولهم إن اعترافا دوليا بفلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة هو 'إنجاز معنوي' للفلسطينيين ولن يؤثر على الواقع في الأراضي الفلسطينية.
وفي حين تسعى إسرائيل إلى إقناع أكبر عدد من دول الاتحاد الأوروبي بمعارضة المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة، تتوقع أن تؤيده أكثر من 130 دولة من بين الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.
في المقابل دان عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تصريحات ليبرمان، واعتبر في حديث للجزيرة أن التهديدات الإسرائيلية تندرج ضمن مسعى إسرائيلي لإبقاء الأوضاع كما هي عليه، وتحويل السلطة الفلسطينية من سلطة تعمل على إنهاء الاحتلال إلى سلطة لدفع الرواتب والتنسيق الأمني.
وأكد عريقات إصرار الجانب الفلسطيني على المضي قدما في الأمم المتحدة وطرح مشروع العضوية خلال هذا الشهر مهما كانت التهديدات.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مقربين من ليبرمان مطالبته مسؤولة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بنقل رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مفادها أنه لن يكون هناك سلطة فلسطينية في حال إصرار الرئيس عباس على التوجه إلى الأمم المتحدة.
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم إن ليبرمان الذي سيلتقي في وقت لاحق بفيينا سفراء إسرائيل في أوروبا، يعتبر أن الخطوة الفلسطينية ستعرقل استئناف مفاوضات السلام.
من جانب آخر عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لطاقم الوزراء الـ9 اليوم الثلاثاء، لبحث عقوبات يعتزم فرضها على السلطة الفلسطينية إذا أصرت على التوجه إلى الأمم المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، يدفعان باتجاه اتخاذ قرار إسرائيلي بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، في حين يعارض جهاز الأمن الإسرائيلي فرض عقوبات عليها.
وتتمثل العقوبات الإسرائيلية بسحب بطاقات من كبار المسؤولين بالسلطة الفلسطينية تتيح لهم امتيازات في التنقل، وإلغاء تصاريح عمل لعمال فلسطينيين في إسرائيل وتجميد مستحقات الضرائب والجمارك التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية، وتخفيض النشاط التجاري في المعابر بين إسرائيل والسلطة، وقد تصل إلى إلغاء اتفاقيات اقتصادية بين الجانبين والإعلان أن محمود عباس شخص 'ليس ذي صلة'.
معارضة
وقالت صحيفة معاريف إن مسؤولين كبارا بجهاز الأمن الإسرائيلي يعارضون موقف نتنياهو وليبرمان، ويقولون إنهم يفضلون الحفاظ على التعاون مع السلطة الفلسطينية بدلا من فرض عقوبات عليها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بجهاز الأمن الإسرائيلي، قولهم إن اعترافا دوليا بفلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة هو 'إنجاز معنوي' للفلسطينيين ولن يؤثر على الواقع في الأراضي الفلسطينية.
وفي حين تسعى إسرائيل إلى إقناع أكبر عدد من دول الاتحاد الأوروبي بمعارضة المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة، تتوقع أن تؤيده أكثر من 130 دولة من بين الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.
في المقابل دان عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تصريحات ليبرمان، واعتبر في حديث للجزيرة أن التهديدات الإسرائيلية تندرج ضمن مسعى إسرائيلي لإبقاء الأوضاع كما هي عليه، وتحويل السلطة الفلسطينية من سلطة تعمل على إنهاء الاحتلال إلى سلطة لدفع الرواتب والتنسيق الأمني.
وأكد عريقات إصرار الجانب الفلسطيني على المضي قدما في الأمم المتحدة وطرح مشروع العضوية خلال هذا الشهر مهما كانت التهديدات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق