دعا
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية مساء الخميس إلى فتح معبر
رفح بالكامل واستخدامه لدخول البضائع والأفراد والمساعدات، في حين قال رئيس
المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إن زمن العربدة
الإسرائيلية انتهى مع الربيع العربي.
فقد قال هنية في كلمة متلفزة وجهها للشعب الفلسطيني 'لا عودة إلى الوراء، هذه نقطة فاصلة في حركة السياسة وتاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، نريد أن تعيد الاعتبار إلى قيادة مصر وثورة مصر وروح مصر بقراراتها الجلية والواضحة لإنهاء الحصار بالكامل مطلقا مرة وإلى الأبد ليكون معبرا للأفراد والبضائع تعزيزا لصمود غزة ولأبناء شعبنا'.
ورحب هنية بقرارات الرئيس المصري محمد مرسي بشأن غزة، وقال 'إن في مصر معادلة جديدة وقيادة جديدة وروحا جديدة تسري في مصر وفي بلادنا العربية والإسلامية وفي الربيع العربي'. ودعا القيادة المصرية إلى 'البقاء في مربع الفعل ومربع المتابعة لهذه الجريمة'.
وتعهد بالصمود والرد على الهجمات الإسرائيلية قائلا 'نحن هنا على أرض غزة سنبقى إن شاء الله صامدين ثابتين لا تلين لنا قناة ولا تنكسر لنا إرادة بعزمنا وصمودنا بإرادتنا بإيماننا سنتصدى لهذه الهجمة الشرسة وسنرد هذا العدوان'.
وأضاف 'أملنا في هذه الأمة أمل كبير وأملنا في مصر أن يتخذوا من الإجراءات والقرارات ما يردع هذا العدو وأن يرسل له الرسائل القوية بأنه لا مساومة على الدم الفلسطيني وهذا الدم العربي ولا مساومة على كرامة وحرية هذا الشعب'.
أسف ونعي
وعبر هنية عن أسفه للموقف الأميركي 'الذي يأبى إلا أن يبقى منحازا للظلم والعدوان والاحتلال ولآلة القتل والدمار بأبناء شعبنا الفلسطيني'.
ونعى هنية قائد كتائب القسام أحمد الجعبري، متوعدا بالرد على مقتله قائلا 'إذ أنعي هذا البطل وهذا الرجل الكبير وهذا القائد لشعبنا الفلسطيني ولأمتنا، فإننا نؤكد على أن هذه الدماء لن تذهب هدرا'.
وأشار إلى أن إسرائيل اغتالت الجعبري رغم توافق الفصائل على التهدئة، قائلا 'كنا حريصين أن نحمي التوافق الوطني وأن نتجاوب مع كل التحركات التي كانت تقودها مصر لقطع الطريق على أي عدوان على قطاع غزة، لكن هذا العدو الذي تعود الغدر والذي تعود أن يفتك بالناس والمدنيين والعزل والرجال والنساء كان قد ارتكب مجزرة في حي الشجاعية ووقع العديد من الشهداء والجرحى وتوجت هذه الجريمة بهذا الاغتيال الجبان'.
وقال هنية 'هذا الاحتلال قد اعتاد الغدر والقتل والاغتيال، وهذا الاغتيال الذي راح ضحيته القائد أبو محمد إنما هو امتداد لسلسلة الاغتيالات لقادة شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتهم الشيخ المؤسس أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي والقافلة تطول من قيادات هذا الشعب'.
وتابع 'شعبنا لديه القدرة على الصمود أكثر وأكثر وأن المقاومة قادرة على الصمود من حرب الفرقان السابقة'، وقال 'إن دماء القادة ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا وأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، نحن وهم سواء، قطرة الدم زكية طالما كانت من جسد فلسطيني وعربي مسلم وأقول لهذا المحتل البغيض، ليسوا سواء، قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار'، وشدد على أن هذه العدوانية الجديدة ستتكسر على صمود ووحدة هذا الشعب.
وختم بالقول 'والله إننا نرى القدس والأقصى من بين أصابع شارة النصر، من عبق هذه الدماء الزكية الطاهرة، من صمود هذا الشعب وعزة هذا الشعب وتضحيات هذا الشعب العظيم'.
العربدة الإسرائيلية
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل قال في وقت سابق الخميس إن زمن العربدة الإسرائيلية انتهى مع الربيع العربي.
واعتبر أن إسرائيل ضعيفة ومرتبكة وترتعد فرائصها من نتائج الربيع العربي التي جاءت بالإسلام لحكم البلدان العربية.
وأكد مشعل في كلمته أمام مؤتمر الحركة الإسلامية الثامن بالسودان أن 'هناك ثمارا بدأت تظهر بعد الربيع العربي' في حادثة اغتيال أحمد الجعبري (نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام) الذي اغتالته إسرائيل، 'لأن مصر الجديدة تصرفت بشجاعة تستند إلى 90 مليون مواطن وتعطي درسا جديدا'.
وقال إن إسرائيل تحاول جس نبض الأمة الإسلامية والعربية، 'لكنها ستجد أن الزمن قد تغير'. ودعا قادة الأمة العربية والإسلامية إلى رفع سقف طموحها وأن 'تغير قواعد اللعبة التي استهلكناها وآن الأوان أن نطوي صفحتها السوداء'. وذكر أن هناك فرقا الآن بين مصر السابقة ومصر اليوم وكذلك بلدان الربيع العربي.
وأكد مشعل أن العدو الصهيوني يهدد السودان ومصر في مياه النيل، وهو عدو مشترك للجميع، وطالب ببرنامج وطني داخلي لكل البلدان الإسلامية والعربية للتنمية والحرية والديمقراطية وتمتين الصف الوطني.
وأضاف أن إسرائيل كيان غاصب 'والغاصب لا يردع أصحاب الأرض الحقيقيين'، مشيرا إلى أن الرجال والنساء والأطفال يقفون في طابور لخلافة الجعبري.
ودعا مشعل المقاومين في قطاع غزة إلى الثبات، وأكد أن اغتيال الجعبري يختصر الطريق إلى القدس ويؤشر إلى أن أيام الإسرائيليين في فلسطين أصبحت معدودة.
فقد قال هنية في كلمة متلفزة وجهها للشعب الفلسطيني 'لا عودة إلى الوراء، هذه نقطة فاصلة في حركة السياسة وتاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، نريد أن تعيد الاعتبار إلى قيادة مصر وثورة مصر وروح مصر بقراراتها الجلية والواضحة لإنهاء الحصار بالكامل مطلقا مرة وإلى الأبد ليكون معبرا للأفراد والبضائع تعزيزا لصمود غزة ولأبناء شعبنا'.
ورحب هنية بقرارات الرئيس المصري محمد مرسي بشأن غزة، وقال 'إن في مصر معادلة جديدة وقيادة جديدة وروحا جديدة تسري في مصر وفي بلادنا العربية والإسلامية وفي الربيع العربي'. ودعا القيادة المصرية إلى 'البقاء في مربع الفعل ومربع المتابعة لهذه الجريمة'.
وتعهد بالصمود والرد على الهجمات الإسرائيلية قائلا 'نحن هنا على أرض غزة سنبقى إن شاء الله صامدين ثابتين لا تلين لنا قناة ولا تنكسر لنا إرادة بعزمنا وصمودنا بإرادتنا بإيماننا سنتصدى لهذه الهجمة الشرسة وسنرد هذا العدوان'.
وأضاف 'أملنا في هذه الأمة أمل كبير وأملنا في مصر أن يتخذوا من الإجراءات والقرارات ما يردع هذا العدو وأن يرسل له الرسائل القوية بأنه لا مساومة على الدم الفلسطيني وهذا الدم العربي ولا مساومة على كرامة وحرية هذا الشعب'.
أسف ونعي
وعبر هنية عن أسفه للموقف الأميركي 'الذي يأبى إلا أن يبقى منحازا للظلم والعدوان والاحتلال ولآلة القتل والدمار بأبناء شعبنا الفلسطيني'.
ونعى هنية قائد كتائب القسام أحمد الجعبري، متوعدا بالرد على مقتله قائلا 'إذ أنعي هذا البطل وهذا الرجل الكبير وهذا القائد لشعبنا الفلسطيني ولأمتنا، فإننا نؤكد على أن هذه الدماء لن تذهب هدرا'.
وأشار إلى أن إسرائيل اغتالت الجعبري رغم توافق الفصائل على التهدئة، قائلا 'كنا حريصين أن نحمي التوافق الوطني وأن نتجاوب مع كل التحركات التي كانت تقودها مصر لقطع الطريق على أي عدوان على قطاع غزة، لكن هذا العدو الذي تعود الغدر والذي تعود أن يفتك بالناس والمدنيين والعزل والرجال والنساء كان قد ارتكب مجزرة في حي الشجاعية ووقع العديد من الشهداء والجرحى وتوجت هذه الجريمة بهذا الاغتيال الجبان'.
وقال هنية 'هذا الاحتلال قد اعتاد الغدر والقتل والاغتيال، وهذا الاغتيال الذي راح ضحيته القائد أبو محمد إنما هو امتداد لسلسلة الاغتيالات لقادة شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتهم الشيخ المؤسس أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي والقافلة تطول من قيادات هذا الشعب'.
وتابع 'شعبنا لديه القدرة على الصمود أكثر وأكثر وأن المقاومة قادرة على الصمود من حرب الفرقان السابقة'، وقال 'إن دماء القادة ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا وأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، نحن وهم سواء، قطرة الدم زكية طالما كانت من جسد فلسطيني وعربي مسلم وأقول لهذا المحتل البغيض، ليسوا سواء، قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار'، وشدد على أن هذه العدوانية الجديدة ستتكسر على صمود ووحدة هذا الشعب.
وختم بالقول 'والله إننا نرى القدس والأقصى من بين أصابع شارة النصر، من عبق هذه الدماء الزكية الطاهرة، من صمود هذا الشعب وعزة هذا الشعب وتضحيات هذا الشعب العظيم'.
العربدة الإسرائيلية
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل قال في وقت سابق الخميس إن زمن العربدة الإسرائيلية انتهى مع الربيع العربي.
واعتبر أن إسرائيل ضعيفة ومرتبكة وترتعد فرائصها من نتائج الربيع العربي التي جاءت بالإسلام لحكم البلدان العربية.
وأكد مشعل في كلمته أمام مؤتمر الحركة الإسلامية الثامن بالسودان أن 'هناك ثمارا بدأت تظهر بعد الربيع العربي' في حادثة اغتيال أحمد الجعبري (نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام) الذي اغتالته إسرائيل، 'لأن مصر الجديدة تصرفت بشجاعة تستند إلى 90 مليون مواطن وتعطي درسا جديدا'.
وقال إن إسرائيل تحاول جس نبض الأمة الإسلامية والعربية، 'لكنها ستجد أن الزمن قد تغير'. ودعا قادة الأمة العربية والإسلامية إلى رفع سقف طموحها وأن 'تغير قواعد اللعبة التي استهلكناها وآن الأوان أن نطوي صفحتها السوداء'. وذكر أن هناك فرقا الآن بين مصر السابقة ومصر اليوم وكذلك بلدان الربيع العربي.
وأكد مشعل أن العدو الصهيوني يهدد السودان ومصر في مياه النيل، وهو عدو مشترك للجميع، وطالب ببرنامج وطني داخلي لكل البلدان الإسلامية والعربية للتنمية والحرية والديمقراطية وتمتين الصف الوطني.
وأضاف أن إسرائيل كيان غاصب 'والغاصب لا يردع أصحاب الأرض الحقيقيين'، مشيرا إلى أن الرجال والنساء والأطفال يقفون في طابور لخلافة الجعبري.
ودعا مشعل المقاومين في قطاع غزة إلى الثبات، وأكد أن اغتيال الجعبري يختصر الطريق إلى القدس ويؤشر إلى أن أيام الإسرائيليين في فلسطين أصبحت معدودة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق